الاثنين، 22 أبريل 2013

تاريخ الانسان الآلى Robot


 تاريخ الانسان الآلى Robot

  •  في عام 1920 تم تقديم كلمة روبوت لأول مرة في مسرحية كارل التشيكي وكان عنوان المسرحية وقتها رجال آليون عالميون لتصف الكيان الاصطناعي العلمي الذي يلعب دوراً في مسرحيته التي حملت اسم "RUR - Rossum's Universal Robots".

  •   رغم أن كارل هو أول من استعمل هذه الكلمة، لكنه ليس من اخترعها، بل أخوه جوزيف الذي اشتقها -مساعدة منه لأخيه - من الكلمة التشيكية Robota والتي تعني السُخرة أو العمل الجبري.

  • في عام 1923 وصلت المسرحية إلى اليابان وهناك تسببت في حدوث فورة يابانية مهتمة بشدة بالغة بهذا الاختراع الجديد المسمى: الآليين.

  • الطريف في الأمر أن هذه المسرحية كانت تحكي كيف أنه في المستقبل وبعدما اخترع الانسان الروبوت واستعملها بكثافة حتى سيطرت الروبوت على حميع نواحي حياة البشر وفي النهاية استغنت عن البشر تماما.

  • بدأت هذه الكلمة تنتشر في الكتب و أفلام الخيال العلمي الأولى التي أعطت فكرة و تصور علمي عن هؤلاء الرجال الآليون الذين سيغزون العالم, و أعطت أفق كبير ووعود عظيمة للإنسان الأعجوبة الذي سيتدخل في أمور كثيرة و أهمها الصناعة . و قد تم وضع الكثير من الدراسات و التوقعات عن هذا الإنسان الآلي التي فشلت فيما بعد.

  •  لم يتحول الإنسان الآليّ إلى حقيقة إلاَّ في الخمسينيات والستينيات.

  •  نجح المهندسون في تقديم أنظمة آلية متنوعة للكثير من الصناعات المتوقعة في المستقبل القريب . و اليوم و بسبب التطور الهائل للحواسب و الذكاء الإصطناعي و التقنيات و الهوس في تطوير البرامج الفضائية فنحن على حافة إنجاز كبير آخر في مجال علوم تصميم الروبوتات.

  • عام 1940 وفي شركة فورد الأمريكية للسياراتتم ولادة كلمة جديدة سميت بالأتمتة , و بعد مضي الكثير من الوقت و الجهد أصبح الروبوت ينفذ الكثير من الأعمال في هذا المجال كاللحام النقطي و تحميل الآلات و الكثير من التطبيقات الأخرى.

  • وفي عام 1959. أوضح الباحثون إمكانية تصنيع روبوت حينما كشفوا الغطاء عن ماكينة تفريز (machine milling) تعمل بالكومبيوتر تستطيع شفط الأتربة.

  • في عام 1967 فقد ظهر أول روبوت حقيقي في معهد ستاتفورد للأبحاث وكان بدائيًّا مزودًا بثلاث عجلات، ويتفادى العوائق عن طريق اللمس. وظلت المحاولات على حالها من البساطة والبدائية عدة سنوات.

  •   في أوائل الثمانينيات، ظهر المسلسل الشهير حرب الكواكب.. وانبهر الناس بـ"الروبوت" وهو يقوم بدور الخادم المطيع للإنسان.. ثم فَترَت الفكرة في عقولهم بعد ذلك حينما شعروا أن هذا الآلة الضخمة تتحرك بصعوبة ومن المحال أن تكون ذات فائدة لهم.. وظل العلماء في محاولة دائمة لجعل الروبوت في متناول كافة البشر حتى نجحوا في التسعينيات في إحياء الفكرة من جديد في أذهان الناس بجعله أسرع وأرخص وأصغر في حجمه.

  •  و في عام 1995 أدخل حوالي 25000 روبوت في خدمة صناعة السيارات في أمريكا وحدها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق